الخميس، 29 مارس 2012

قصص ومعاني

​​​​​​​​​قصص قصيرة و لكن لها معان كثيرة 

( الاولي )

طرق الباب فأجابته من خلف الباب :
من الطارق ! . 
سمع صوتها و مضى . . 
فهذا كل ما يريده

" رومانسية ووفــاء "

 ( الثانية )

كان يضربهم و يهينهم هم ووالدتهم ..
وفي النهاية هجرهم
واليوم بعد أن أقعده المرض ...
أصبح يأمرهم ببره مستدلاً بقوله تعالى
" وبالوالدين إحسانا "

" سوء تربية "

 ( الثالثة )  

 عندما كانت صغيرة ، أرسلوِها للخباز فجراً ناداها : ادخلي لتريني وأنا أعجن .
ومن يومها ورائحة الخبز الطازج
تثير فيها الغثيان 

" خِسَّـة "

( الرابعه ) 

 ثلاثون عاماً قضاها خائفاً من الموت بمرض خطير يصيبه ، يتحاشى تذوق كل ماقيل عنه أنه مسرطن !
لكنه مات بحادث سيارة

" قـــدر "

( الخامسه )

قال للقاضي : لماذا أسجن يومين بلا ذنب؟! 
رد القاضي :  زدتها الآن شهرين 
قال : لماذا 
 رد القاضي  :   وأصبحت سنتين  
فـ نصحه آلجندي بالعودة بعد أن يصفو
مزاج القاضية

 " ظلـــم "

( السادسة  )

ركب سيارته الرسمية
بعد شرائه عقدًا -  لابنته بربع مليون 
بينما كان سائقه يتحدث في الجوال
 قائلًا :ياولدي تسلف من الدكان إلى أن يفرجها اللّه 

" لا إنسانية  "

( السابعه )

 رآه ....
فاستقبله بابتسامة و بترحيب و حفاوة  
ولما  ذهب التفت إلى صديقه
      وقال : مالذي أتى به إلى هنا 
كم أكره رؤية هذا الرجل

" نفـاق "


 ( الثامنة )

 توِسدت دمعتها ونامت 
التحفت أحزانها المتشابكة
ولملمت أطراف صورة محطمة
فلم يحترمها يوماً !
فقط لأنها امرأة
وهو ذكر يحمل جينات التفوق 

" دنـاءة "

( التاسعه )

- وجدت أحمر شفاهها مكسوراً  
استشاطت غضبا .. فضربت ابنتها
التي وجدت يديهآ ملطخة به 
خرجت لتجد أنها رسمت به قلباً على بابها 
وكتب بجانبه : أحبك ماما 

" براءة "

( العاشرة )


 كان يصرخ في وجه ابنه
ويطالبه بالسكوت 
ليستكمل قراءة كتاب بعنوان
[ كيف تمتلك قلب ابنك ]

" غبآء"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق