الخميس، 29 مارس 2012

الرجل الفيل



حكاية «الرجل الفيل» تاريخية، وحدثت لانسان حقيقي عاش في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، اسمه «جوزيف ميريك» 1862 ـ 1890، لكن هذه الحقيقة وضعت عام 1979 في عمل مسرحي منحها كل عناصر الفانتازيا، العمل كتبه برنارد بوميرانس. ثم سرعان ما تناولت السينما هذا العمل ونشرته للعالم 1980.
كان ميريك طفلاً طبيعياً من أبوين طبيعيين، باستثناء عرج بسيط لدى الأم. لكن تشويها عجيبا بدأ يدب في طبيعة بشرته وعظامه منذ بدأ سن الخامسة. أصبحت استدارة رأسه عظيمة الكبر (3 فوتات) بنتوءين ضخمين من الخلف وضخامة الفكين منعاه من النطق الواضح، وبالرغم من سلامة يده اليسرى إلا ان اليمنى ذات شكل شديد الغرابة وتنتهي برسغ باستدارة 12 انج، وكذلك شأن الساقين والحوض.


اشتهر بين الطبقات المخمليہ واحبوا مجالستہ كونه كان شاعرا عذبا يسمعهم مالذ وطاب من جميل الكلام، كان يتمنى ان يحب ضريرة حتى لاتشاهد قبحہ !

- وكان يخاف ان يرعب الناس فيتجول دائما بلباس وقناع خاص بہ ، بالضبط كما يظهر بالصورة :



- ما يرهقہ كان تتبع الناس له بالشوارع واطلاق عبارات مسيئہ عليہ فكان يرد ويقول عبارتہ الشهيرة :

[ أنا لست حيوان ، أنا إنسان ]

- في هذا الفيديو سوف تجد المشهد الذي اقصده والعبارة التي اطلقها، وهو مأخوذ من الفلم الذي يتناول قصتہ .. 

 : 


- ميريک كانت اقصى احلامہ ان ينام على ظهره مثل الاخرين لكن الاطباء حذروه من ذلک كونه سيختنق، وتمرد على ذلک ونام، ومنذ ذلک الحين لم يصحى !

- توفى ميريک عن عمر 28عاما، ولم يدفن بل بقيت عظامہ محتفظ بها في احد المتاحف بلندن :



- اخيرا ، كم من شخص ظلم وكم من شخص ظل 
اسيرا لبيتہ متجنبا كلام الناس لتشوه يعاني منہ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق